AN UNBIASED VIEW OF حوار مع النخبة

An Unbiased View of حوار مع النخبة

An Unbiased View of حوار مع النخبة

Blog Article



البحث الجنائي يكشف جريمة قتل سيدة سبعينيّة بقصد السرقة ويلقي القبض على الفاعل

شاهد بالفيديو.. الكوميديان محمد جلواك يظهر مع إحدى الحسناوات خلال حفل خارج السودان يثير ضحكات الحاضرين بفاصل من رقصة “القرد” القديمة

More Hamburger icon An icon used to represent a menu that may be toggled by interacting with this particular icon.

أحمد منصور: شكرا لك. علي عياش من سوريا، سؤالك يا علي؟ علي معنا؟.. يبدو أن الاتصالات فيها مشكلة. دكتور السؤال هنا، ما المقصود بالنخبة؟ من له الحق بمساءلة النخبة؟

بل أن بعض النخب المثقفة من الباحثين والاساتذة وأهل الفكر، وبالرغم من تميزهم علميا وفكريا فإنهم لم يستطيعوا الانسجام مع القيم الاجتماعية للمجتمع، ولم يستطيعوا أن يجدوا لهم دورا اجتماعيا فاعلا، بل يلجأ الواحد منهم إلى تبني أطروحات فكرية مضادة للمجتمع الذي يحتويه، بل إنه يتبنى بعض الأفكار المستوردة التي إما فيها ارتكاس في الخرافة والبدع، وإما فيها انضواء تحت توسع مذهبي أو فكري خارجي، أو استقواء بهيمنة سياسية او حضارية لجهة ما.

انهيار المنظومة التعليمية، حيث لم تتخرج دفعة واحدة في الجامعات طوال سنوات حكمهم.

محمد سليم العوا: هم بيستعملون وسيلتين، وسيلة الترغيب ووسيلة الترهيب، أما الترهيب فبشن الحرب وأحيانا يصل الأمر إلى المحاكمة إلى الاعتقال إلى الحبس إلى الإبعاد إلى آخره، لكن الوسيلة الأخطر هي الإغواء، الإغواء بالمال والإغواء بالمناصب. أنا أعرف حادثة واقعية في بلدي مصر ترك فيها إنسان حقه وكان حقا هائلا مقابل تذكرتي عمرة له ولزوجته! كان حقا هائلا ومع ذلك تركه مقابل تذكرتي عمرة له ولزوجته، فده إغواء بالمال حقير جدا، تستطيع أن تعمل عمرة بألفين جنيه ولا بثلاثة آلاف ولا بعشرة آلاف، ما أعرفش عمل العمرة دي بكام، لكن مقابل عمرة له ولزوجته ترك حقا ضخما جما لو طالب به لحصل عليه قضاء وقانونا لكنه تركه مقابل هذا. أعرف أناسا آخرين يتركون حقوقهم أو يتحولون من النخبة التي تنور المجتمع وتضيء حياته إلى نخبة مظلمة فاسدة نتيجة تولي منصب في جريدة منصب في إذاعة منصب في تلفزيون منصب في وزارة منصب في بنك فتجده اختفى من الحياة العامة اختفاء تاما. أناس آخرون يخشون على أعراضهم بمجرد ما يكتب ما قال أو تقال كلمة في التلفزيون يتشتم يقول لا أنا عرضي أهم عندي، عرضي يعني سمعتي، سمعتي أهم عندي من أن أعرضها لهذا وبيستعملوا مثلا عربيا قديما غريبا شوية بيقول "ما وقى المرء به عرضه فهو له صدقة" هذا كلام غير صحيح، على الإنسان أن يكافح ويدافع ويناضل ويقول الحق لا يخشى فيه لومة لائم، بل في حديث البيعة أنه بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في المنشط والمكره وأن نقول الحق لا نخشى في الله لومة لائم، ده من ضمن شروط الإسلام.

لكن ماذا عن الجزائر؟ عن هذا يشير الدكتور أحمد رواجعية، أستاذ التاريخ والعلوم السياسية بجامعة مسيلة، إلى أن دور النخبة الفكرية والثقافية في الجزائر غائب تماماً، ولا يوجد له أي صدى في المجتمع ولا تأثير في السلطة، فهي موجودة، لكن بشكل فوضوي. ويشير رواجعية إلى أن إسقاط مفهوم النخبة في الجزائر على حاملي الشهادات العليا، ينطوي على مغالطة كبيرة، فالشهادة الجامعية لا تعبر تماماً عن القيمة الفكرية لصاحبها، ولا يمكنها أن تعرّف على المزيد تجعل منه مثقفاً بالمفهوم الصحيح للكلمة.

محمد سليم العوا: أولا أنا عايز أقول لحضرتك إن علي فخرو أحد نماذج المثقفين المبتكرة الرائعة الذي جلس في حكومة دولته أكثر من عشرين سنة وزيرا للصحة ثم للتربية والتعليم ومن يوم أن خرج حتى الآن لم يكف عن النضال هو يناضل بنفس الطريقة التي كان يناضل بها وهو وزير.

شبكة واسعة متعددة الأبواب والصفحات تتضمن معارف ومعلومات في الفكر والثقافة والدين والتراث والسياسة والاقتصاد والاجتماع والعلوم وغيرها، تتمثل في صحيفة الكترونية يومية شاملة.

وليست السيناريست دونهام هاته وحدها من استوعب الأهمية اللامتناهية للقراءة فهذا الفيلسوف الأمريكي مورتيمر جيروم ادلر ،مقرب الفلسفة الى الجماهير الشعبة بالولايات المتحدة الامريكية بسبب سلسلته الشهيرة "كيف تقرأ كتابا"، قد صاغ حكمة عظيمة نجدها متممة للفكرة أعلاه، "في حال الكتب القيمة، لا يهم كم مقدار ما تستطيع ان تحمله معك بقدر ان الأهم هو مقدار ما يمكن ان تمرره مما تحمله بين ثناياها الى جعبتك".

ولقناعة قادة الحرية والتغيير بأن التحالف الذي سعوا لإسقاطه يمثل التيار الاجتماعي الأوسع، فقد رفضوا تمامًا اللجوء للانتخابات لإنهاء الفترة الانتقالية، مؤكدين أنها ستعيد الإسلاميين للمشهد، ودعمهم في ذلك رئيس بعثة الأمم المتحدة فولكر بيرتس الذي قال في أحد تقاريره: "يجب عدم التسرع في إجراء انتخابات في مثل هذه الظروف".

لم يتوقف كثير من الناس في ذلك الوقت حول دلالة هذا القرار الذي صرحت الإدارة الأميركية وقتها بأنه يهدف لزيادة مساحة حرية التعبير ومساعدة الطلاب والمجتمع المدني ، وقد إتخذت الحكومة الاميركية نفس المسوغات لإتخاذ القرار في دول مغضوب عليها أميركيًا مثل كوبا وإيران ، لم تمض أكثر من خمس سنوات علي القرار حتي كانت ( ثورة ديسمبر ) التي لعب الإعلام الإلكتروني فيها دورا بارزا وحاسما …

وأمثالهم كثير، حتى صار مجتمعنا مزرعة لكل فكرة قادمة من الخارج، وخاصة الأفكار التي تعود على هويتنا الحضارية الإسلامية، وعلى خصوصيتنا بالتشويش، وعلى وحدتنا الدينية والمذهبية بالتفكك، وعلى وشائج أوطاننا بالانفراط.

Report this page